5 Easy Facts About العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا Described
5 Easy Facts About العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا Described
Blog Article
بذلك التكنولوجيا لها تأثير كبير جدا في حياتنا اليومية وعلى طريقة التفكير الخاصة بنا وعلى رؤيتنا المستقبلية للأمور.
أيضًا، يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للتكنولوجيا إلى الانعزال الاجتماعي، حيث يفضل الأفراد التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من التفاعل الحقيقي والمباشر مع الآخرين.
ويذهب مارشال ماكلوهان إلى أن التقدم التكنولوجي أوجد معطيات جديدة دفعت بكل قوة إلى نشأة فلسفة التكنولوجيا والقيم التكنولوجية، حيث ساهمت تكنولوجيا المعلومات بدورها في بلورة مفهوم العولمة، أي أن العالم أصبح عبارة عن قرية صغيرة تجاوزت الحدود الزمانية والمكانية. كما ساهمت في بناء قيم اجتماعية وإطلاق العنان لخيال الإنسان وجعله فرداً اجتماعياً داخل الدوائر الإلكترونية، وذلك لأنها (التكنولوجيا) تعمل على توسيع وتقليد عمل العقل البشري وإدماجه في النظم الاجتماعية حتى لو كانت الإلكترونية فقط (مواقع التواصل الاجتماعي بكل أنماطها وأشكالها)، بذلك يمكننا القول إن للاختراعات التكنولوجية تأثير واضح على حياتنا، والوسائل التي يستخدمها المجتمع أو يضطر لاستخدامها تحدد طبيعته وكيفية معالجته لمشاكله وخلق الظروف التي تؤثر على تكوين قناعاته ونظرته للأمور كذلك الأسلوب الذي يفكر به أفراد المجتمع تجاه علاقاتهم وسيطرتهم على البيئة المحيطة، فطبيعة الوسائل المستخدمة في كل مرحلة من المراحل تساعد على تشكيل المجتمع أكثر مما يساعد مضمون تلك الرسائل على تشكيله.
يجب على الإنسان ألا يخضع للماديات وعليه أن يتحرر منها قدر الإمكان.
لا يمكننا إنكار الفوائد الكبيرة للتكنولوجيا، خاصة في مجالات رعاية المسنين في اليابان، حيث أثبتت الروبوتات فعاليتها في متابعة مواعيد الأدوية وقياس الضغط ودرجة الحرارة.
يغلب على النص حقلان دلاليان هما حقل التكنولوجيا وحقل الثقافة، وحقل الثقافة أوسع وأكثر امتدادا في النص بحكم العلاقة الاقتضائية المعلن عنها في العنوان والمفصلة في نور النص بكل ما يحيل عليه امتلاك التكنولوجيا المتقدمة من رهان ثقافي هو في الأصل قدرات معرفية وطاقات مهارية وإرادة سياسية وخيارات سوسيواقتصدية تعمل على توطين التكنولوجيا في السلوك اليومي والفعل الثقافي المتجدد والذات الراغبة في الابتكار والإبداع وتحقيق الوجود المتميز المرفه والمستقل وصناعة المستقبل الآمن والقوي في نفس الوقت ضمن كيانات أممية تتجدد في سياق رقمي معولم يفرض فيه التقدم التكنولوجي المطرد للاقتصاديات الكبرى رهانات صعبة على الدول النامية.
وهذا التميز للإنسان يجعل مقارنته بأي شيء على هذه الأرض مقارنة خاطئة، بل تصل إلى حد الاستفزاز، فكيف إذا كانت المقارنة مع شيء صنعه الإنسان واخترعه واكتشفه؟!
وأكد أن تجاهل هذه المشكلات بحجة أن “أنظمتنا تتحسن على أي حال” يشكل استراتيجية محفوفة بالمخاطر. كما أشار إلى أن العودة إلى الأساسيات تُعتبر الطريقة الأفضل للمُضي قُدمًا في هذا السياق.
النص للمهدي المنجرة، باحث مغربي في الدراسات المستقبلية، وخبير في العلوم الإنسانية، يروم بلورة رؤية تصحيحية لتشكل الفعل التكنولوجي في المجتمع عبر التغلغل في المكون الثقافي الواعي الذي يصنع الذات ويحفز على الإبداع، والذي لا يمكن بأي حال من الأحوال استيراده أو نقله أو تحميله في مجتمع مؤشرات التنمية الإنسانية فيه ضعيفة جدا، وتطوره الديموقراطي شكلي هش غير متجذر، وتبعيته ظاهرة قاهرة، مجتمع تنعدم فيه الإرادة واحترام الإنسان ويقمع الحريات ويعيق الطاقت والقدرات وتنتشر فيه أشكال التخلف القاتلة.
أن تسعفنا في فهم طبيعة العلاقة بين الثقافة والتكنولوجيا، والتي تقودنا في نهاية المطاف إلى أن مجال الثقافة يستوعب التكنولوجيا ويصهرها ضمن مكوناته، ويدخلها ضمن النشاط الإنساني الذي ينبغي التمكن منه والمشاركة في بنائه وتطويره، وتأمين العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا فعاليته والاستفادة العامة منه في مجالات العلوم والخدمات وتطوير الحياة العامة.
واستخدموا التكنولوجيا أيضا في تطوير وسائل الاتصال اللاسلكية مثل الهاتف والإنترنت للتواصل الصوتي والبصري على مستوى عالمي.
تكمن أهمية هذا النص في الإشارة إلى تزايد اتخاذ التكنولوجيا موضوعاً للنقد وللجدل، وبالأخص عند معرفة ما إذا كان الإنسان هو مَنْ استغل التكنولوجيا محافظاً على معاييره وقيمه الاجتماعية، أم التكنولوجيا هي التي استغلت الإنسان على حساب قميه وعاداته ومبادئه.
يمكن أن يؤثر هذا الإدمان الرقمي على أداء الفرد وحياته الشخصية والعلاقات الاجتماعية.
قدمت الدول الأعضاء مدخلات في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة. جادلت جمهورية الصين - وليس الصين القارية في هذه المرحلة - بأن للأمم المتحدة دورًا جوهريًا في وضع القواعد أو القوانين في التفاعل بين التكنولوجيا والخصوصية وحقوق الإنسان والسلام والأمن.